يتوقع المحللون في وكالة بلومبرغ إنتليجنس أن بيتكوين (BTC) "قد تسقط أكثر"، وذلك حسبما أفادت بلومبرغ يوم ١٦ نوفمبر.
حيث أعلنت بلومبرغ أن "بيتكوين لم تعد مملة"، قبل أن يقول المحللون إن السعر قد ينخفض إلى مستوى ١٥٠٠ دولار، وهو انخفاض بنسبة ٧٠٪ في سعر العملة.
وتستشهد بلومبرغ بمؤسس صندوق التحوط ترافيس كلينغ قائلًا إنه "لم ينم جيدًا" بسبب الاضطرابات المحتملة في أسواق العملات المشفرة الأكبر بسبب الانقسام الكلي الأخير لبيتكوين كاش:
"هناك احتمال ضئيل، من الصعب تقديره، أن شيئًا سيئًا حقًا يمكن أن يحدث متعلقًا ببيتكوين كاش والذي يمكن أن يؤثر على سوق العملات المشفرة بالكامل".
وقد واصل المحلل في "بلومبرغ إنتيليجنس" مايك ماكجلون حديثه قائلًا إن تحطم السوق الأخير "أثارته المضخة من أجل الانقسام الكلي لبيتكوين كاش".
ومن الواضح أن السوق الهبوطي في مجال العملات المشفرة قد أثرت على أكثر من مجرد الأسعار. حيث أعلنت شركة إنفيديا، كبرى شركات تصنيع الوحدات الرسومية ومقرها الولايات المتحدة، عن انخفاض ملحوظ في المبيعات في الربع الحالي، مشيرة إلى عدد أقل من مبيعات وحدات الرسوميات المستخدمة خصيصًا لتعدين العملات المشفرة.
وفي ملاحظة أخيرة للعملاء، تنبأ محلل فندسترات غلوبال أدفيزرس "روب سلويمر" بأن الأمر سيستغرق "أسابيع، إن لم يكن أشهر" حتى تتعافى بيتكوين من "الأضرار التقنية" الناجمة عن انهيار الأسعار الأخير.
وفي ملاحظة منفصلة هذا الأسبوع، قال مؤسس شركة فندسترات ومدير الأبحاث "توم لي" للعملاء إنه خفض هدفه السابق في نهاية العام بسعر بيتكوين من ٢٥٠٠٠ دولار إلى ١٥٠٠٠ دولار.